الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

ما علاقة مادة الأندروفين بالصلوات الخمس




ماذا تعرفون عن الإندورفين ؟؟؟؟؟
قال أحد المحاضرين الغربيين متحدثاً عن (الإندورفين)

إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الإندورفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئ البال وتريح الأعصاب ولكن كيف تفرز هذه المادة ؟؟
إن هذه المادة لاتخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه فيعيش مع ذاته ويخلو بنفسه فتخرج هذه المادة وبدأ يفصل في الأوضاع التي يفرز خلالها الجسم ماده الإندورفين
فقال

أولآ: من خلال النوم العميق




ثانيآ: الإسترخاء ولو لعشر دقائق يوميآ



ثالثآ: الرياضة بحيث لا تقل عن ست ساعات أسبوعيآ\



رابعآ: ـ وهذا ما عجبت له ـ حيث قال الخشوع في الصلاة .... فهو يرى
أن المسلمين أفضل من غيرهم في



هذا المجال حيث أنهم يصلون خمسآ وثلاثين صلاة في الأسبوع بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع
وفي الصلاة حين يكون الإنسان أكثر خشوعا تخرج مادة الإندورفين
بكثرة وهكذا كلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة

ومن هنا ندرك مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه

(أرحنا بالصلاة يا بلال)

فما أعظمك إسلامنا وماأعظمك يارسول الله

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

من اجل حبيبك النبي


الموضوع: من اجل حبيبك النبي

حدد يوم 24 أكتوبر من اجل توقيف الغرب عند حدودهم
من أجل رسولنا الكريم المبعوث الينا بالحق ثم يسب على ايدى الكفرة
من اجل ديننا الحنيف الذى يستهتر بيه...
من اجل القران الكريم الذى يستهزء بصفحاته

يا ترى هنطلع رجالة ؟
يا ترى هنمنع نفسنا عن ادمان الفاس بوك يوم... واحد ؟

يوم واحد هيخسر فيه كتير اوى صاحب الفاس بوك

وباذن الله نمسح الجروبات دى كلها

اللهم ما بلغت
اللهم فاشهد

محدش يقول انا غيرى مقاطع ادخل انا ؟ هو انا هفرق ؟
اه هتفرق
عارف ليه ؟
عشان لو كل واحد قال زيك يبقى مش مقاطعة

يا ريت نكون ايجابين يا جماعة ونقف وقفة رجالة

اعمل اى حاجة اليوم ده
اخرج فيه
العب على الكمبيوتر
كلم صحابك شات
اعتبر النت فصل عن مصر كلها والوطن العربى زى ما حصل قبل كده
اعتبر ماتش المنتخب وانت مش فاضى للنت

بالله عليكو اليوم ده لازم العالم كلو يشهد بيه

ومش كتير على الرسول وعلى الاسلام وعلى القرأن يوم واحد نقاطع فيه الفاس بوك؟

شكرا ليكو يا مسلمين

(((((التوضيح)))))......

الناس اللى دارسة سوفت وير هتفهم كلامى كويس
ان كل ضغطة من الموس فى موقع فاس بوك وكل صفحة بنقلبها دى فلوس داخلة للموقع

كل زيارة انت بتعملها للموقع دى فلوس داخلة للموقع

لان لازم الفاس بوك يزود عدد الزيارات اليومية اللى بتسجلها شركة ميكروسوفت ومن خلالها بيبقى زوار الموقع كتير وبالتالى يطلب اكتر واكتر فى ثمن الاعلانات

وده غير عقد المساحة اللى بتمنحهالو شركة ميروسوفت زيادة مع كل زائر جديد

يعنى لو اليوم ده قاطع الموقع مليون واحد من الناس اللى بتدخل كل يوم + الناس اللى من الوارد ان فى اى يوم ميدخلوش لاى ظروف

الموقع هيخسر نسبة كبيرة
وبالتالى هيبقى اليوم ده خسارة بالنسبالو

هيبحثو عن الاسباب
هيعرفو اننا بنطالب مسح الجروبات اللى بتسب المسلمين

وعلى فكرة فى اكتر من الف موقع اسلامى عاملين نفس الدعوة للمقاطعة
يعنى مش هنا بس ولا احنا لوحدنا اللى هنعمل

وجزاكم الله خيرا

ماتنسوش السبت 24 اكتوبر
================================

وأنا أول واحد هاخد الصورة دي واعملها لبروفايلي

هل من متابع؟؟
هل من ناصر لرسول الله؟؟

قال تعالى : [ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة


عبدالملك القاسم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

فإن من نعم الله عظيمة ، وآلاءه جسيمة ، وأعظم النعم قدراً وأجلها منزلة نعمة الإسلام ، التي منَّ الله بها علينا وخصنا بها . ومع الغزو الإعلامي المكثف ، وليونة الدين في القلوب ظهر على ألسنة البعض أمر خطير ، ومنكر كبير هو : سب الله عز وجل ، أو الدين، أو النبي محمد r وأصحابه الكرام … وفي هذه الورقات بيان لعظم الأمر وخطورته حتى ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه موطن الخير ، وندله على طريق التوبة .

أخي المسلم : الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عز وجل ، ولا شك أن سب الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم.

قال ابن القيم : وروح العبادة هو الإجلال والمحبة ، فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت ، فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب المعظم ، فذلك حقيقة الحمد والله أعلم .

والسب كما عرفه ابن تيمية : هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف ، وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم ، كاللعن والتقبيح ونحوه . ولا ريب أن سب الله عز وجل يعد أقبح وأشنع أنواع المكفرات القولية ، وإذا كان الاستهزاء بالله كفراً سواء استحله أم لم يستحله ، فإن السب كفر من باب أولى .

يقول ابن تيمية : إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً أو باطناً ، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم ، أو كان مستحلاً ، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده .

وقال ابن راهويه : قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله عليه الصلاة والسلام .. أنه كافر بذلك ، وإن كان مقراً بما أنزل الله .

قال تعالى : [ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً (57) والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً (58) ] .

فرق الله عز وجل في الآية بين أذى الله ورسوله ، وبين أذى المؤمنين والمؤمنات ، فجعل على هذا أنه قد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً ، وجعل على ذلك اللعنة في الدنيا والآخرة وأعد له العذاب المهين ، ومعلوم أن أذى المؤمنين قد يكون من كبائر الإثم وفيه الجلد ، وليس فوق ذلك إلا الكفر والقتل .

قال القاضي عياض : لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم .

وقال أحمد في رواية عبدالله في رجل قال لرجل : يا ابن كذا وكذا ـ أعني أنت ومن خلقك ـ : هذا مرتد عن الإسلام تضرب عنقه.

وقال ابن قدامة : من سب الله تعالى كفر ، سواءً كان مازحاً أو جاداً .

_ سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز السؤال التالي : ما حكم من سب الدين أو الرب ؟ ـ أستغفر الله رب العالمين ـ هل من سب الدين يعتبر كافراً أو مرتداً ، وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف ؟ حتى تكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله .

فأجاب رحمه الله : سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ، ومن أسباب الردة عن الإسلام ، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتداً بذلك عن الإسلام ويكون كافراً يستتاب ، فإن من تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية ، وقال بعض أهل العلم : إنه لا يستتاب بل يقتل ؛ لأن جريمته عظيمة ، ولكن الأرجح أن يستتاب لعل الله أن يمن عليه بالهداية فيلزم الحق ، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة ، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول r أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، فإن سب الدين أو سب الرسول أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام ، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة ، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام ، قال الله سبحانه : [ قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون ( 65 ) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ] نسأل الله العافية .

_ وسُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين السؤال التالي : ما حكم الشرع في رجل سب الدين في حالة غضب هل عليه كفارة وما شرط التوبة من هذا العمل حيثُ أني سمعت من أهل العلم يقولون : بأنك خرجت عن الإسلام في قولك هذا ويقولون بأن زوجتك حرمت عليك ؟

فأجاب فضيلته : الحكم فيمن سب الدين الإسلامي أنه يكفر ، فإن سب الدين والاستهزاء به ردة عن الإسلام وكفر بالله عز وجل وبدينه ، وقد حكى الله عن قوم استهزؤوا بدين الإسلام ، حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون : إنما كن نخوض ونلعب ، فبين الله عز وجل أن خوضهم هذا ولعبهم استهزاء بالله وآياته ورسوله وأنهم كفروا به فقال تعالى : [ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون ( 65 ) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ] فالاستهزاء بدين الله ، أو سب دين ، الله أو سب الله ورسوله ، أو الاستهزاء بهما كفر مخرج عن الملة . اهـ

واحذر أخي المسلم من مجالسة هؤلاء القوم حتى لا يصيبك إثم وتحل بدارك العقوبة .

_ سئل الشيخ محمد بن عثيمين السؤال التالي :

هل يجوز البقاء لي بين قوم يسبون الله عز وجل ؟

فأجاب حفظه الله : لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز وجل لقوله تعالى : [ وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً ( 140 ) ] .

حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم
للرسول منزلة عظيمة في نفوس أهل الإيمان ، فقد بلّغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح للأمة ، وجاهد في الله حق جهاده ، ونحن نحب الرسول r كما أمر ، محبةً لا تخرجه إلى الإطراء أو إقامة البدع التي نهى الرسول r عنها وحذر منها . بل له المكانة السامية والمنزلة الرفيعة نطيعه فيما أمر ، ونجتنب ما نهى عنه وزجر .

ولنحذر من سب الرسول r فإن ذلك من نواقض الإيمان ، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً ، سواءً استحل ذلك فاعله أو لم يستحله.

يقول ابن تيمية : إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً ، سواءً كان الساب يعتقد أن ذلك محرم ، أو كان مستحلاً له ، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده . والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي r في حكم أو غيره كما قال رحمه الله : فثبت أن كل من لمز النبي r في حكمه أو قسمه فإنه يجب قتله ، كما أمر به r في حياته وبعد موته .

فاحذر أخي المسلم من هذا المزلق الخطر والطريق السيء وتجنب ما يغضب الله عز وجل .

سب الصحابة

الصحابة هم صحابة رسول الله r ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عز وجل عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى : [ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ( 100 ) ] وقال تعالى : [ محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ] ومن سبهمن بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن .

والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم ، ورد من تعرض لأعراضهم ، ولاشك أن حبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ، وقد أجمع العلماء على عدالتهم ، أما التعرض لهم وسبهم وازدراؤهم فقد قال ابن تيمية : إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر .

وقد حذر النبي r من ذلك بقوله (( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) [ السلسلة الصحيحة 2340 ] .

وقال عليه الصلاة والسلام : (( لا تسبوا أصحابي ، لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه )) [ رواه البخاري ] .

وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة فقال : ما أراه على الإسلام .

وقال الإمام مالك رحمه الله : من شتم أحداً من أصحاب محمد r أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص ، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قُتل .

قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم ، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب على الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر .

أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنه كذّب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها ، فتكذيبه كفر والوقيعة فيها تكذيب له ، ثم إنها رضي الله عنها فراش النبي r والوقيعة فيها تنقيص له ، وتنقيصه كفر .

قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى : [ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذابٌ عظيم ] وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر ، لأنه معاند للقرآن .

ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد ، لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فأمر بضرب عنقه ، فقال له العلويون : هذا رجل طعن على النبي r ، قال الله عز وجل : [ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرةٌ ورزقٌ كريم ( 26 ) ] فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي r خبيث ، فهو كافر فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه .

أخي المسلم : إن سب الصحابة رضي الله عنهم يستلزم تضليل أمة محمد r ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم ، وإن سابقي هذه الأمة شرارها ، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام .

اللهم ارزقنا حبك وحب دينك وكتابك ونبيك r وصحابته الكرام ، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الخميس، 15 أكتوبر 2009




الدنيا ثم الرحيل

هذه الدنيا يا اخواني و أخواتي دار ممر وليست دار بقاء , واليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل

تأمل هذا المنظر

القبر ...

أول منازل الأخره

تخيل ان هذه آخر ليله من عمرك ولن تصبح وإلا أنت تحت التراب

فيا ترى .. ماذا تتمنى ؟؟ وماذا تريد ؟؟

وتخيل بمغيب الشمس أنه آخر نفس لك

الحياه قصيرة ولعلك تصل إلى هذه البيوت قريبا

نمشي على الاقدام ونركض هنا وهناك

وربما ذهبنا إلى المعاصي والذنوب

ثم ماذا ؟؟ لا حركة ولا نفس ...

إلى كل أخت مسلمة تأملي هذا المنظر

أختاه : بعد تغسيلك وتكفينك سوف تحملين بين الرجال بعباءه ساتره .. فهل كانت هي حجابك بين الرجال في الحياه ؟!

تذكر الحفره التي سوف توضع فيها

تذكر عندما يأتي منكر ونكير فيسألانك :

من ربك ؟؟ وما دينك ؟؟ ومن نبيك ؟؟

لا مفر من الموت أخواني وأخواتي .

وفرصه الآن نحن في الدنيا .فكل من ابتلى بشيء من المحرمات .فالباب مازال مفتوح . فعجل بالتوبه الصادقه

في الختام

تذكر الموت يأتي بغته والقبر صندوق العمل

اليوم او غدا سوف ترحل , فهل مستعد ؟؟

تذكر المشاهد التي رأيتها في هذا الفيديو , وابدأ من الآن في التوبة و اسلك طريق الصالحين

أنشر هذا الفيديو إلى غيرك فربما تصل إلى قلب غافل ويكتب لك أجر على نشره


لا تنسانا من خالص دعائك

ما هي علامات حب الله للعبد ؟


ما هي علامات حب الله للعبد ؟ الشيخ الألباني

سؤال:
ما هي علامات حب الله للعبد ؟ . وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟.

الجواب:

الحمد لله

لقد سألت عن عظيم .. وأمرٍ جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين ..

فمحبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون ..

وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..

وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه "

فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك

ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :

1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } .

2 – 5 - الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .

وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } .

ففي هذه الآية ذكر الله تعالى صفات القوم الذين يحبهم ، وكانت أولى هذه الصفات : التواضع وعدم التكبر على المسلمين ، وأنهم أعزة على الكافرين : فلا يذل لهم ولا يخضع ، وأنهم يجاهدون في سبيل الله : جهاد الشيطان ، والكفار ، والمنافقين والفساق ، وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم : فإذا ما قام باتباع أوامر دينه فلا يهمه بعدها من يسخر منه أو يلومه .

6 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .

وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236 ) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338 ) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 3019 و 3020 و 3021 ) .

ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .

وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779

13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .

فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك

فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502

فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :

1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..

2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..

3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..

4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..

5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..

6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته .......

والله أعلم

منقوووووووووووووووووووووول تحياتي

السبت، 10 أكتوبر 2009

أحذرووو اخواني و اخواتي يا مسلمين


انتبهوا من هذه المواقع على الأنترنت

:الرجاء ارسال هذه الرسالة لكل من تعرف

انتبهوا من هذه المواقع على الأنترنت

1. www.answering-islam.org
2. www.aboutislam.com
3. www.thequran.com

www.allahassurance.com

هذه المواقع تم تصميمها من قبل اليهود


وهم ينشرون معلومات خاطئة جدّاً عن القرآن والسنة والأحاديث النبويّة الشريفةوالإسل

أستحلفكم بالله أن تنشروا هذه الرسالة لكل المسلمين في العالم

تأكد دائماً من مصدر المواقع التي تتحدث عن الإسلام

http://www.amazon.com/exec/obidos/tg/detail/-/...
هذا الموقع يباع فيه نسخة محرّفة كاملة عن القرآن الكريم تم تأليفه من قبل اليهود والأمريكان الحاقدين

المشكلة العظمى أن هذا الكتاب بدأ انتشاره في الكويت بإسم (الفرقان الحق


أستحلفكم بالله أن لا تهملوا هذه الرسالة، إنصر الإسلام ولو برسالة

Answering Islam, A Christian-Muslim Dialog and Apologetic
المصدر: www.answering-islam.org

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

وظائف المسلم في يوم الجمعة



فهذه جملة من الوظائف حري بالمسلم أن يُعنى بها يوم الجمعة، وهي:

قراءة السجدة والإنسان في فجر الجمعة:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {ألم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةُ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [ابن ماجة]

غسل الجمعة:

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [البخاري ومسلم]
وعن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِىَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»[البخاري ومسلم].
وفي سنن أبي داود أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر: أتحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت. فقال عمر: والوضوءَ أيضاً!؟ أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل».

التبكير إلى المسجد:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ في الساعةِ الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» [أخرجه البخاري ومسلم].
وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي].

لبس أحسن الثياب:

قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]. والزينة: الثياب.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ -عَلَى الْمِنْبَرِ- :«مَا عَلَى أحدِكم لو اشترى ثَوْبَيْنِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ، سِوى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ» [أبو داود وابن ماجة].
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ » [أخرجه البخاري].
وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم نوع الثياب، ولم ينكر أن يلبس الإنسان أفضل ما عنده يوم الجمعة.

السواك:

عن أبي سعيد الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ» [البخاري ومسلم].

التنظف والتطيب والإنصات للإمام:

عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» [أخرجه البخاري].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء [وفي رواية: من اغتسل]، ثم أتى الجمعة، فدنا واستمع و أنصت، غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام» [رواه أحمد].
والفرق بين الاستماع والإنصات أن الاستماع: الإصغاء، والإنصات: السكوت.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز و جل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهو كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله يقول : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثاله}» .

قراءة سورة الكهف:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» [أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم].

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ فقالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» [سنن أبي داود].

صلاة الجمعة:

قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الجمعة، الآية: 9]
ويوضح قتادة رحمه الله المراد بالسعي بقوله: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المضيّ إليها
وأما السعي الذي هو العَدْو فقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا » [أخرجه البخاري ومسلم].
وعَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [النسائي].

القراءة في صلاة الجمعة:

والسنة أن يقرأ الجمعة والمنافقون، أو: سبح والغاشية؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما كما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أو يقرأ في الأولى بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وفي الثانية بـ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية}.

الدعاء:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا [البخاري ومسلم].
فعلى المسلم أن يجتهد يوم الجمعة بالدعاء في ساعتين:
الأولى: آخر ساعة من العصر:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم:«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ... وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا» قَالَ كَعْبٌ : ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ ؟ فَقُلْتُ : بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ . قَالَ : فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ . فَقُلْتُ : كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي»، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا ؟! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ»؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هُوَ ذَاكَ [أبو داود والترمذي]، وفي رواية :«فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» [رواه أبو داود والنسائي والحاكم].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس» [رواه الترمذي].
والثانية: ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة:
فعن أبي بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة » [رواه مسلم].

النافلة البعدية لصلاة الجمعة:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين [أخرجه أبو داود].
وله أن يصلي أربعاً؛ لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا» [أخرجه مسلم].
وقد قيل: إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين.
والصحيح أنه إذا صلّى ركعتين أو أربعاً في البيت أو المسجد فقد أصاب السنة، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،

الكاتب: د. مهران ماهر عثمان